الاسم العلمي والتجاري للأدوية
ساعة
استجابة اغتنموها بالدعاء
معظم
الناس بتغفل عن الساعة الي قبل المغرب من يوم الجمعة
والساعة
دي ممكن نسميها (ساعة تحقيق المُعجزات).
ساعة
سمّاها النبي صلي الله عليه وسلم ساعة استجابة
ساعة
ربنا كتب علي نفسه فيها ألا يرد دعوة داع ولا حاجة محتاج ...
ساعة
قال عنها أحد السلف (والله إنّي لأستحي ألا أدعوا الله في ساعة الإجابة من فرط ما
استجاب الله لي فيها من دعوات)
تحميل الاسم العلمي والتجاري للأدوية
اضغط هنا للتحميل
----------------------------------
يا صاحب
الحاجة
ما حجّتك؟
وماذا
تنتظر؟؟
ادعوا
لكم ولمن تحبون
اللهم
حُبك، اللهم عونك، اللهم رضاك، اللهم لُطفك، اللهم الحاجة وكُل الحاجة إليك، اللهم
هُداك وفرحٌ يحتضن هذا الفوائد.
-
ولا تنسوني من صالح دعائكم.. 🕊🤍
الاسم العلمي والتجاري للأدوية
ليس
من النضج أن تكبح طفوليّة قلبك؛ لئلَّا يفيض منه الإحساسُ. و لا أن تردع عفويّة
بوحك؛ تشاؤمًا من الاستجابة أو تخوُّفًا من الانكشاف. و لا أن تكتسيَ الفتور غيرَ
مُكترثٍ بالتفاصيل، و لا أن ترجو استعادة جهلك بما عرفت أكثر من ضخِّ فضولك فيما
لا تعرف. و لا أن تُهاجر مَواطنَ الألم إلى مَنافٍ مِن البرود. و لا أن تزهد صحبة
الناس كافةً على مظنّة الاكتفاء. الاسم العلمي
والتجاري للأدوية إنما النضج -كل
النضج- أن تكون منبعًا للمحبة بإحسانك، و مأوًى للمودة بامتنانك، و أن تعمَّ روحك
الدهشة، و يدِرَّ قلبك بالحب، و أن تطلق جناحيهما حُرَّيْن، طليقَين، و لكن؛ حينما
يطمئن قلبك، و حيثما يليق بروحك.
الاسم العلمي والتجاري للأدوية
حين
يُعاتبك مَن تحب على صنيعٍ منك؛ فليكُن ردُّك -أول ما يكن- أن تعتذر، و أن تعتبر
شعورَ ألمه و حزنه، حتى و إن لم تكن مقتنعًا بعتابه لك؛ لأنه أساء فهمك، أو لتفاهة
حزنه في نظرك.
لا
تبادر بالاستنكار، و لا الدفاع، و لا التبرير. بادره باللطف، و الأسف. فكلُّ حزنٍ
-مهما تَفُه أو نُكِر في عينك- هو معدودٌ و مشروعٌ، طالما أنه أُحِسَّ، و يستدعي
منك احتسابَك به، و احترامك له. الاسم العلمي
والتجاري للأدوية
و
مِن بعد أسفك، و تلطفك بمن يعاتبك؛ وضِّح مقاصدك، و اكشف نواياك، و عدِّل من
أسلوبك -أسلوبك فحسب- مُراعاةً منك إن كان يُساء فهمك كثيرًا في ذات الموضع.
الاسم العلمي والتجاري للأدوية
تُؤنسنا
مُخالطة البشر، بالقدر الذي لا تتكدَّر فيه بصيرتنا، و لا تتلوَّث فيه نفوسنا،
بالقدر الذي لا يُربِك اتزاننا، و يحفظ عُزلة قلوبنا عن الباطل وسط كل هذا الزيف..
و حين يضيق بنا الأمر؛ نأوِي إلى الكهف.. كهف عُزلتنا.. الكهف الذي نلبث فيه، و
نحن رقودٌ على مبادئنا، و قيمنا، و أفكارنا.. الكهف الذي يُحصِّننا، و يُولِّي
عنّا فِرارًا كل أعداء النفس. لا يهُمّ كم لبثنا، المهم أن نخرج، و قد نشر لنا
الله من رحمته و رَشَده ما يُصحّح لنا بوصلة أنفسنا.
الاسم العلمي والتجاري للأدوية
لا
تنخرط في الدنيا، بالقدر الذي يُنسيك رشد نفسك، و مسلمات قلبك.. ثم بعد أن يخذلك
العالم، تلوذ بعزلتك؛ لتعقد مع نفسك حديثًا عميقًا، فتجد صمتًا مُطبِقًا قابعًا
على صدرك؛ لأنك وسط فرط اختلاطك بالعالم نسيت لغة قلبك.
الاسم العلمي والتجاري للأدوية
ليس
في هذه الحياة فردوسٌ أبديٌّ حفيٌّ بالسعادة و الأمان. مهما تحققت أهدافنا؛ لن
تُشبعنا رغبةً. و مهما بلغ وصولنا؛ لن يعصمنا مِن القلق. مهما تملَّكنا، و بلغنا؛
ليس في الحياة خاتمةٌ سعيدةٌ تُكافئنا بالرضا، و لا مُستقرٌ أخير يحتوينا
بالسكينة. و ما مِن وصولٍ سيعفينا مِن السعي نحو مقاصدٍ أخرى لا تنفكُّ تتجدد.
الحالة الثابتة الوحيدة هي الرغبة. الاسم العلمي
والتجاري للأدوية و الوجهة
الحقيقية الوحيدة هي الرحلة.
و
بدلًا من أن نُحبَط لهذه الحقيقة، ربما علينا أن نقبل بهدوءٍ حقيقة أننا لن نكون
هادئين أبدًا مثلما نتوق. و لا ينبغي أن يكون هدفنا أن نشجب القلق، بل أن نتعلم
كيف نحيا، و نساير ركب الحياة وسط قلقنا و مخاوفنا المُتربِّصة، و أن نداوم على
السعي إلى ما نؤمن به و نحبه؛ ليس لأنَّ نوالَه سيمنحنا رضًا وافيًا، و لا هدوءًا
يُوجيًّا، و لا مُنتهى الحكمة، و لكن لأنّ مساعينا هذه محطات أساسية في رحلة بحثنا
عن معنى الحياة.
الاسم العلمي والتجاري للأدوية
إياك
وسارقي الأوقات:
احذر
هذه الفخاخ الشيطانية والحيل الإبليسية المنصوبة نحوك في هذا اليوم العظيم:
-
المشاحنات والجدل المضيع لسكينة القلب والأوقات.
-
القراءة في المجلات والصحف والروايات، بل والكتب النافعة، فليست اليوم من
الأولويات.
-
تصفح صفحاتك على صفحات التواصل ومتابعة الأخبار اليومية.
-
كثرة النوم خاصة من بعد صلاة الظهر وحتى غروب الشمس، نم قبل هذا الوقت أو بعده،
فهذه أغلى لحظات يوم عرفة.
الاسم العلمي والتجاري للأدوية ولأن العبرة بالأثر، فسيمضي يوم عرفة،
ويبقى درسه الاعظم:
من
نجح في جمع قلبه على ربه هذه المرَّة، فبوسعه أن يعيد في الغد الكَرَّة.
فضل
الله واسع، وأعظم مما تتخيَّل.
الاسم العلمي والتجاري للأدوية
المقدِّمات
تقود للنتائج:
الاستعداد
المبكر يقود للإنجاز المحقق.
هذا
من منظور إداري، لكن من منظور إيماني -وهو الأهم- من بكَّر بحسنة كوفئ بأختها،
فالحسنات ولود، والرب شكور، جعل ربنا ثواب الحسنة: الحسنة بعدها:
﴿وَمَن
یَقۡتَرِفۡ حَسَنَةࣰ نَّزِدۡ لَهُۥ فِیهَا حُسۡنًا﴾
لذا-
وإنفاذا لهذه الوصية- ابدأ التجهيز ليوم عرفة من مغرب يوم التروية، اليوم الثامن
من ذي الحجة، بما يلي:
-
صم هذا اليوم.
-
احرص على قيام هذه الليلة
-
صلاة فجر يوم عرفة في جماعة
-
أذكار الصباح الاسم العلمي والتجاري للأدوية
-
احلس في مُصلاك ذاكرا لله، حتى الشروق، مع صلاة ركعتين.
فإذا
فعلت، فماذا تتوقع أن تكون العاقبة أو الجائزة؟!
والجواب:
أروع
المكافآت، ومنه الفوز بدعاء يوم عرفة، واغتنام نهاره.
الاسم العلمي والتجاري للأدوية
إن
الذين يبحثون عن الراحة في مكانٍ هادئ مخطئون، الهدوء لا يريح، بالعكس.. إنه أكثر
إرهاقًا
للأعصاب
وللعقل من الضجيج.. فالراحة الحقيقية هي أن ترتاح من نفسك، أن تجد ما يشغلك عنها.
إحسان
عبد القدوس.... ثقوب في الثوب الأسود
الاسم العلمي والتجاري للأدوية
لا
يغفلُ اللهُ عن قلبٍ باتَ مُتألِّمًا، لا يغفلُ عن عَبرةٍ سقطَتْ مِن ضعفٍ، لا
يغفلُ عن عبدٍ يجرُّ قلبَه مُتثاقِلًا إليه يرجو رحمته ويحذرُ عذابه، والله لا
يغفلُ اللهُ عن كُلِّ شوكةٍ يُشاكُها العبدُ فتُبكيه، لا ينشغلُ عن نهنهاتِ القلبِ
وانسجالِ الأدمع، لا ينسى ليلةً أرّقَتْك فيها الهموم.. وإن طالتِ الليالي، وإن
كثُرت الهموم.
الاسم العلمي والتجاري للأدوية
عليك
بَذل الجُهد وليس عليك تحقُق النتيجة،
عليك
الإتقان والإحسان فيما بين يديك وليس عليك إدراك الغاية عليك أن تُعطي أفضل ما لديك
في نطاقك المتاح وليس عليك بما يتخطَّى حدودك ولكل إخلاص ثمرة طيبة لذيذة
بنكهة(الرضا) تَجدها في نفسك أولاً قبل كل شيء.
الاسم العلمي والتجاري للأدوية
لما
ضاقت الأرض بأهل السُّنة أيام المحنة في زمن أحمد بن حنبل كتب له أحدُ أصحابه:
هذهِ
الخُطوبُ ستنتهي يا أحمدُ
فإذا
جزعتَ من الخُطوبِ فمن لها!
الصبرُ
يقطعُ ما ترى فاصبر لها
فعسى
بها أن تنجلي ولعلها
فكتب
إليه الإمام أحمد بيقين المُؤمن؛
صبَّرتَني
ووعظتني وأنا لها
فستنجلي،
بل لا أقول لعلها
ويَحُلُّها
مَن كان يَملك عَقدَها
ثقةً
به إذ كان يَملكُ حلَّها
الاسم العلمي والتجاري للأدوية
في
وصاة سيدنا يحيى بن زكريا عليهما السلام لبني إسرائيل قال لهم؛
وآمركم
بالصدقة:
فإن
مَثَلَ ذلك كمثل رجل أسره العدو، فأوثقوا يده إلى عنقه، وقدموه ليضربوا عنقه، فقال:
أنا أفديه منكم بالقليل والكثير. ففدى نفسه منهم.
وآمركم
أن تذكروا الله:
فإنَّ
مَثَلَ ذلك كمثل رجل خرج العدو في أثَرِه سِراعًا، حتى إذا أتى على حصن حصين فأحرز
نفسه منهم، كذلك العبد لا يحرز نفسه من الشيطان إلا بذكر الله". الاسم العلمي والتجاري للأدوية
***
فهما
وقايتان تدفعان عن الإنسان كل شر:
الصدقة
والذكر.
ومن
تخفف منهما فغفل عنهما كان أظلم الناس لنفسه؛ إذ أسلمها لعدو لا هم له إلا أن تكون
حطبًا لنار الهموم والحسرات وهواجس السوء، ولهب الشرور.
ومن
علم ضعف الإنسان وفاقته إلى ربه علم شرف هذين الحصنين اللذين يحوطان العبد بالنور
والعافية والسكينة والوقاية والكفاية، وما لا يعلمه إلا الله من البركات، والرحمات،
والهدايا، والنفحات.
فأرجو
منك-سلم الله مهجتك-أن لا تنسى حظك من هذين النورين، حفظك الله وآنس بالنور روحك.
د/
وجدان العليّ
الاسم العلمي والتجاري للأدوية
ولا
يَزالُ اللهُ يُغَربِلُ الناسَ مِنْ حَولكَ حتى لا يَبقَى حَولكَ سِواه، فكأنَّه
جَلَّ وعَلا مُحِبٌ يَغارُ على مَحبوبِه أن يَدومَ في قَلبِه غَيرُه، فإذا أخلى
قَلبَكَ مِنْ عَلائقِ الخلائِق أَذِنَ لكَ بالوصلِ فَجَعَلَ مُرادَه مُرادَك..
ومَنْ جَعَلَ مُرادَه مُرادَكَ فقد أرادَك!!
الاسم العلمي والتجاري للأدوية
قد
لا يقدّم لك القرآنُ حلولا مباشرة لمشكلتك، ولكنه يبصرك بالأحجام الحقيقة للقضايا
ويمدك باليقين ويغذيك بالرضا ويطعمك السكينة وينير لك الطريق لتبصر العواقب ويفتح
لك نوافذ غيبية تُخرجك من ضيق تفكيرك.
فأقبل
عليه في همّك وغمّك فهو ربيع القلب ونور الصدر وجلاء الحزن وذهاب الهم.
الاسم العلمي والتجاري للأدوية
ل
يوم أزداد قناعة أن معظم مصائبنا نحن المسلمين، فرديا وقُطريا وأمميا، تعود إلى
أزمة الثقة بالنفس، فنحن إما منهزمون حد الانسحاق أو متفاخرون حد التطرف.
"ونحن
أناس لا توسط عندنا"!
الاسم العلمي والتجاري للأدوية
كتب
الإمام محمد بن علي الترمذيّ إلى الإمام محمد بن الفضل البلخي جوابا قال فيه:
"فأمّا
ما ذكرت أكرمك الله من المصائب، فمصائب النفس كائنة، ولكنّها تهون في جنب مصائب
القلوب. وإنّ من أعظم مصائب القلوب حجبُها عن الله ورضاها بحيث حلّت واقتصرتْ
عليه، فمن حلّت به هذه المصيبة فقد تلاشتْ المصائب في جنبها، والسكارى لا يصل
إليهم فجعة المصيبة إلا عند الإفاقة، فإذا أفاقوا من سُكرهم خَلُص إلى قلوبهم
الألم وقلقوا ولم يطمئنّوا إلى شيء، فعيشُهم منغَّض، فهُم كأنّهم في البرزخ موتى
عن حقّ الله حتى ينالهم عطفُ الله فيُحيي تلك القلوب".
الاسم العلمي والتجاري للأدوية
(إِنَّمَا
يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاء وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللَّهِ مَا لاَ
تَعْلَمُونَ)
في
هذه الآية تنبيه على أن دور الشيطان -في الوسوسة والإغواء- لا يقتصر على الأبواب
السلوكية من الشهوات والمادّيات، بل يمتد ليشمل الإغواء الفكري وبث الشبهات العقدية
في قلوب الناس: (وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ).
الاسم العلمي والتجاري للأدوية
إن
أعظم هدية يمكن أن نقدمها لمن يعادي الإسلام والمسلمين هي اليأس والإحباط والقنوط؛
فهل يريدون بظلمهم ومكرهم إلا أن نيأس ونقطع الأمل في أي مستقبل مشرق صالح، فنقعد
عن العمل ونتركهم في غيهم يعمهون؟ كما أن من أعظم ما يقرّب اليأس من النفوس: قصر
النظر، والاستعجال في طلب النتائج.
الاسم العلمي والتجاري للأدوية
اليَوم
امٌتناع وإحٌجام وغداََ إكرَام وإنٌعام،
والمَسألة
يقِين وإيمَان بأنّ مَرحلة الامٌتحان زَمن موقُوت،
وأن
المَسـكن الحقِيقي هو "الأبَدي" وإن بَعُد..
وقد
حُفّ بالمَكاره، الاسم العلمي والتجاري للأدوية
وليسَ
المَسكنٌ المُزيّف "المُترحّل" وإنٌ قَرب وقُدر عليهِ..
وقَد
زُخرِف بالشّهوات قالﷺ "إنّكم سَتلقون بعدي أثَرة، فاصبِروا حتّى تَلقوني علي
الحَوض...!) "
سبحان
الذي يمد عبده بنسائم الحياة، ويهبه قلبًا فرحًا بنوره طامعًا في كرمه وجماله!
سبحان
الذي يلقي على عبده نوره فيشرق كل ما فيه، وينضر كل ما فيه، ويكون وجوده مثل
البشارة؛ فرحةً وقرةَ عين!
الحمد
لله على جماله ونوره.. وحده، سبحانه وبحمده!
الاسم العلمي والتجاري للأدوية
خطوات
الشيطان في وسوسته لبني آدم:
وسوسة
الشيطان في صدر الإنسان بأنواع كثيرة منها:
إفساد
الإيمان والتشكيك في العقائد،
فإن
لم يقدر على ذلك أمره بالمعاصي،
فإن
لم يقدر على ذلك ثبَّطه عن الطاعات، فإن لم يقدر على ذلك أدخل عليه الرياء في
الطاعات ليحبطها فإن سلِم من ذلك أدخل عليه العُجب بنفسه واستكثار عمله ومن ذلك
أنه يوقد في القلب نار الحسد والحقد والغضب حتى يقود الإنسان إلى شر الأعمال وأقبح
الأحوال.
الاسم العلمي والتجاري للأدوية
عندمَا
تَجِد أَن الذكرِ مِن أسهَل العبادَات، وتجِد القلِيل ممّن يُوفق إليه..
تَعلَم
أَن مَا وُفق عَبدٌ لطاعَةٍ الاّ بعونِ الله -جلّ وعلاَ-..
وانّهُ
كُلمَا أذنب العَبْد قسى قلبهُ،
فاستخفّ
ذنبُه حتى حَال بينهُ وبين الطّاعات!
وانظُر
هَا هُو يتكاسل حتى عَنِ الذكرِ الذِي لا يحتاج منْهُ الاّ نيةُ القَلب وتحريك اللسَان..
سُبحَان الله!
الاسم العلمي والتجاري للأدوية
الحياء
من مكارم الأخلاق..
في
يومٍ كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم في حُجرة السيدة عائشة رضي الله عنها
وأرضاها،
وكان
مُضّجعا (أي واضعًا جنبه على الأرض)
وكان
كاشفا عن ساقيه؛
فاستأذن
سيدنا أبو بكر بالدخول الاسم العلمي والتجاري
للأدوية
فأذِنَ
له النبي،
فجلس
وتكلّم مع النبيّ -صلى الله عليه وسلم-،
ولم
يُغيّر النبيّ -صلّى اللّه عليه وسلّم- جلسته أو هيئته!
ثم
جاء سيدنا عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- فاستأذن بالدخول،
فأذِنَ
له النبي وجلس وتكلم،
والنبي
لم يُغيّر من جلسته أو هيئته!
ثم
جاء سيدنا عثمان بن عفان يستأذن بالدخول،
فعدل
النبي من جلسته وغطّى ما كُشِفَ منه،
وأذِنَ
له بالدخول، فدخل وجلس وتكلم..
وكانت
السيدة عائشة تلحظ ذلك،
فسألت
النبي صلى الله عليه وسلم فقالت له:
"دخل
أبو بكر فلم تهتش له ولم تبالهِ، ثم دخل عمر فلم تهتش له ولم تبالهِ، ثم دخل عثمان
فجلست وسوّيت ثيابك"!
فقال
رسول الله صلى الله عليه وسلم:" ألا أستحي من رجلٍ تستحي منه الملائكة
"؟!
كانت
الملائكة تستحي من سيّدنا عثمان بن عفان،
لأنه
كان رجلٌ حييّ؛ شديد الحياء
الاسم العلمي
والتجاري للأدوية
قال
عنه المناويّ رحمه الله:
"
كان يستحي حتى من حلائله، وفي خلوته، ولشدة حيائه، كانت تستحي منه ملائكة الرحمن
".
وقد
قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلم-:
"
أرحم أمتي بأمتي: أبو بكر،
وأشدُهم
في أمر الله: عمر بن الخطاب،
وأصدقهم
حياءً: عثمان بن عفان"..
وقيل
أن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- خشيَ أن يدخل عليه عثمان وهو على نفس هيئته،
فيُغادر ولا يسأل عن ما جاء ليسأل عنه النبيّ -صلّى اللّه عليه وسلّم-..
الاسم العلمي والتجاري للأدوية
فالحياء
من مكارم الأخلاق ودلالة على الإيمان وطهارة القلب وديننا يدعو لذلك،
وجاء
في الحديث الشريف عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله -صلّى الله عليه
وسلّم-
"
الإيمان بضعٌ وسبعونَ أو بِضْعٌ وستون شُعْبَةً،
فأفضلُها
قول لا إلهَ إلاّ الله،
وأدناها
إماطة الأذى عن الطريق،
والحياءُ
شُعْبَةٌ من الإيمان ".. الاسم العلمي
والتجاري للأدوية
وفي
الحديث الشريف عن أبي سعيد الخدري قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم أشّدُ
حياءً من العذراءِ في خدرِها"
فاللهم
اجعلنا ممّن يستحيون منك حق الحياء.. آمين
الاسم العلمي والتجاري للأدوية
كتب
عمر بن عبد العزيز إلى الحسن البصري:
اجمع
لي أمر الدنيا وصف لي أمر الآخرة.
فكتب
إليه:
إنما
الدنيا حلم والآخرة يقظة والموت متوسط ونحن في أضغاث أحلام من حاسب نفسه ربح ومن
غفل عنها خسر ومن نظر في العواقب نجا ومن أطاع هواه ضل ومن حلم غنم ومن خاف سلم
ومن اعتبر أبصر ومن أبصر فهم ومن فهم علم ومن علم عمل فإذا زللت فارجع وإذا ندمت
فأقلع وإذا جهلت فاسأل وإذا غضبت فأمسك واعلم أنَّ أفضل الأعمال ما أكرهت النفوس
عليه..
الاسم العلمي والتجاري للأدوية
تعليقات: 0
إرسال تعليق